الحلقة ٣
نفسك وخدي نفسك براحه....
لمس خصلات شعرها برقه وطبطب على ظهرها بحنيه لحد ما هدت....
مسح دموعها وقال بصوته الرجولي الرخيم.. بصيلي
رفعت عيونها ليه وهنا يحيى قرب منها اكتر وقال بهمس رجولي.. كل ما اقربلك بحس كاني اول مره اشوفك وساعات بحس اني عارفك من زمان
عيونك حلوه اوي يا سيليا... فيكي جمال مش في حد.. كل ما أقرب منك بكتشف دا
عارفه انك بتكوني حلوه اوي ومغريه في نظري لما تعيطي ووشك كله يبقى احمر وشايفك منفوخه كدا..؟؟
كانت هتبعد بسبب خوفها من كلامه ونظراته بس هو منعها وقربها اكتر وكمل بهمس مثير ... لو الدموع دي بسببي فانا لازم اعتذر مش كدا
سيليا بصتله بصدمه مش َ مصدقه انه هيعتذر منها
بينما هو ابتسم بمكر قائلا... واعتذار يحيى الخديوي بيكون غير ومال على عيونها يقبلها بشغف
اتصدمت مكانها واتجمدت من ال عمله...
واتصدمت اكتر لما قال... في َكل مره هتعيطي فيها بسببي هعمل كدا؟؟
سيليا كانت هتموت من كتر الاحراج وعشان يرفع من عليها الحرج دا قال...
ممكن اعرف اي ال خلاكي تعيطي كدا بقا؟؟
سيليا... يهمك بجد...
يحيي... تحبي اثبتلك...
سيليا بحده... انت قليل الادب على فكره
يحيي اقترب منها ونظراته كلها غضب... لا هو انتي لسه مشوفتيش حاجه من قله أدبي ولحد الان والوقت ال احنا فيه ده انا كويس معاكي لاحظي ده
سيليا.... ما انا عارفه....
يحيي... عارفه ايه
سيليا بحزن.... انك مش هتفضل كدا وده الهدوء ال بيسبق العاصفه زي ما بيقولوا...
يحيي... هو الغضب بتاعي بقي عاصفه
انا مزاجي رايق مش عاوز عكننه
سيليا كانت هتمشي بس هو مسك ايدها... قال بحده... اظن اني واقف وبتكلم معاكي؟؟
سيليا لفت ليها وقال بخنقه... وانت قولت مش عاوز عكننه
يحيي ابتسم بسخريه... لا ماشاء الله بجد الستات كلهم ياخدو أوسكار في النكد
معرفش انك ليكي في القمص انتي كمان
سيليا باعتراض... يعني ايه انا كمان دي وايه قمص دي كمان انا مش مقموصه
مقموصه دي يعني فيه بيني وبينك عشم وانا مافيش بيني وبينك عشم
حتى لو انت بتعتبرني مراتك انا مش بعتبرك جوزي
يحيي ابتسم بحده وقال... وماله اخليكي تعتبريني حالا جوزك
هعيشك ليله مش عمرك تنسيها في حياتك يا روحي
اشتالها وحطها على السرير
وثبتها كويس... وقال بغضب... ابقى افتكري بقا الليله دي كل ما تقوليلي الكلمتين دول
سيليا عيطت بانهيار ... كدا بتثبتلي اني كان عندي حق... كنت بحاول أصدق انه فيك حته كويسه بس طلعت غلطانه
كلكوا زي بعض
غدارين وانانين محدش يهمه غير نفسه وبس
كلكوا زباله زي بعض...
يحيي بعد عنها وفضل يكسر في اي حاجه تقابله في الاوضه بجنون
وسيليا قاعده مكانها على السرير بتعيط بخوف
والاوضه حواليها كلها تكسير وفوضي
سيليا بخوف لما شافت....ايدك.... ايدك يا يحيى متغرقه كلها دم
مهتمش بيها... وفضل يرزع ويفرغ طاقه الغضب ال جواه
سيليا جريت عليه بخوف وهي بتعيط... يحيى خلاص... يحيي الاوضه كلها بقت دم
خلاص كفايه
يحيي بغضب... ابعدي عني وملكيش دعوه بيا
سيليا بخوف ودموع... انا اسفه كاني مقولتش حاجه بس كفايه انا خايفه...
انا بخاف اوي من الدم يا يحيى بص على ايدك
وهتفت بنبره مهتزه.. ر وح غسلها في الحمام
بسرعه
بالفعل يحيى استجاب ليها ودخل وهو خارج لاقاها واقفه وفي ايدها شاش وفوطه
خد ده لف بيه ايدك
يحيي... مش هلف حاجه وخد منها الفوطه هينشف ايده بس
وقعد على السرير وبدأ يتعب ويظهر عليه الم....
قربت عليه سيليا وهي بتحاول تتحكم في خوفها... لازم تلفها كدا هتفضل تنزف
يحيي بضجر... مش شغلك... طالما مش شايفاني جوزك بقا متعمليش فيها انتي مراتي
بصتله دموع... انا اسفه بس.... انا كنت مخنوقه وقولت كدا لكن معرفش انك هتتعصب كدا
وتاذي نفسك...
يحيي انت موجوع بلاش تكابر.... لفها عشان خاطري
قالتها بعفويه شديده...
نبره صوتها اسرت قلبه اكتر هي قادره تجذبه ليها بكلامها في كل مره...
فقال هو الاخر بنبره هادئه لحد ما... مبعرفش الف حاجه ومش بطيق حاجه على أيدي
سيليا حاولت تقاوم خوفها وبعد تردد كبير... طب انا....
هات ايدك
يحيي بتعجب... مش قولتي بتخافي من الدم
سيليا بضيق... خلاص خد اعمله انت
يحيي مسك ايده وقال بغمز... واهون عليكي
سيليا وشها احمر بخجل...
وشاور ليها يحيى انها تقعد جمبه ومد ليه ايده
لفي بضمير عاوزاها لفه هدايا محترمه
ابتسمت ولأول مره معاها
بذلت مجهود كبير اوي نفسي عشان تقدر تلفها ليه
واتنفست براحه لما خلصت
يحيي... ال يشوف شكلك وانتي قاعده بتعقمي الجرح وتلفيه بالشاش يقول انه قاعد جمبك عزرائيل
هو انا هاخد روحك يا سيليا؟؟
سيليا بألم... ما انت خدتها مني خلاص يا يحيى هي مبقتش موجوده عشان تاخدها....
غمضت عيونها بوجع دموعها نزلت غصب عنها...
اما يحيى فضل ساكت.... بس قال جمله واحده.... قومي البسي عشان هنخرج...
خمس دقايق وهطلع اخدك
سيليا بصت عليه ودموعها على وشها باستغراب وهو ماشي وهي مبقتش فاهمه ليه حاجه خالص
بقت تحس انه واحد متعرفوش ولما يتعصب ويتجنن بيكون شخص تاني خالص
...
فاطمه كانت ماسكه عصير في ايدها وماشيه خبطت في مالك...
فاطمه بسرعه... اوبس انا اسفه يا مالك مخدتش بالي والله
مالك... لا دا انا يومي باين فعلا... يوم ما البس ابيض يوقع عليه عصير فراوله دي اشاره بقي
فاطمه بضحك... شوف بقا ربنا بعتني اشاره ليك... الشياكه دي مش لايقه للمشوار ال انت رايحله الوقتي ده.. يلا روح غيره...
وكرم اخلاق مني هغسهولك هااا
مالك ابتسم برجوليه... ماشي يا فاطمه... عن اذنك.
فاطمه بود... اتفضل ....
اااه يا خساره كوبايه الفراوله..... هروح اعمل واحده غيرها...
فاطمه راحت المطبخ ولسه هتدخل
سمعت احمد وهو في المطبخ بيعمل شاي وبيكلم واحده ويضحك معاها
فاطمه زعلت اوي وكانت هتعيط وهي سامعاه بيتفق معاها هيتقابلوا فين...
اول ما دخلت المطبخ واحمد شافها غير صوته وملامحه للجديه
وحطت الكوبايه بنفاذ صبر على الرخامه بتاعه المطبخ وقال برفعه حاجب ... هو في حاجه ولا ايه
فاطمه ابتسمت بصفار وقالت بغيره... لا ابدا انت بتكلم مين...
احمد قال بلامبالاه... واحد صحبي...
وسابها وخرج يلبس عشان يخرج...
فاطمه كانت هتعيط بسبب غيرتها وراحت تلبس هي كمان وقررت انها هتمشي وراه
...
سيليا بصدمه... ماما هنا
اومأ اليها يحيى... ايوا...
سيليا... قبل ما تنزلي كنت عاوزك تعرفي حاجه...
سيليا... حاجه ايه
يحيي بصوته الرجولي الرخيم
.. انا مش اناني زي ما قولتي... ومخدتش منك روحك ولا خدت منك حاجه غصب عنك...
سيليا يوم ما خطفتك انا كنت شارب وسكران مكنتش واعي لاي حاجه ولا انا بعمل ايه
وحظك اني شوفتك يومها بس انا...
زفر بضيق قبل ان يتحدث قائلا... انا مقربتش منك يومها... انا ملمستكيش يا سيليا... انتي لسه بنت زي ما انتي
سيليا بصدمه ودموع... ايه...
يحيي... بعد خناقتي مع ابويا انا روحت قعدت في الشقه ال خدتك وانا....
تردد قبل ان يهتف باحراج... انا حاطط في الشقه عندي كاميرات مراقبه...
ويومها محصلش اي حاجه بينا..
انتي اغمى عليكي من الخوف وانا من كتر الشرب نمت...
وقال بلهجه قاطعه مانع اي كلام من سيليا... انزلي يلا لمامتك
....
فاطمه شهقت بصدمه من المكان ال هيا فيه بار....
يانهار مش فايت احمد بيعمل ايه هنا في الأماكن دي.... اه طبعا مش مصاحب يحيى اخويا هتوقع منه ايه
وبيضحك عليا ويقولي جاي اقابل واحد صحبي يا ابن الكدابه وجاي تقابلها في المكان الزباله ده
كانت غاضبه وبشده
قرب منها شاب بخبث... اي يا حلو ما تجي نرقص
فاطمه بحده... روح يا بابا من هنا
شاب حاول يمسكها... بس هي زقته وكانت هتصرخ... لو ملمتش نفسك انا هطلب ليك انت سامع
الشاب بتوعد... ماشي يا قطه مسيرك تجيلي لوحدك
فاطمه فضلت واقفه بعيد بتابع احمد من غير ما يشوفها
واول ما شافته بيرقص مع بنت وبيقرب منها وهما بيرقصوا اتغاظت جدا
اقترب منها الجرسرون بمشروب ال طلبته
وشربته كلها بغل مره واحده
بدأت تحس انها مش كويسه وبتفقد الوعي شويه بشويه... فقامت عشان تمشي...
كانت هتقع بس مسكها نفس الشاب ال قال بخبث... لا امسكي نفسك كدا انتي اول تشربي ولا ايه
فاطمه بسكر... انتي مين... ابعد عني
الشاب....لا لا متخافيش انا بس هَوصلك لحد عربيتك برا
في الخارج...
صوت فاطمه كان ابتدي يعلي
والشاب شخط فيها... اكتمي صوتك دا خالص وامشي معايا بالذوق
فاطمه كانت خايفه ليغمي عليها ويعمل فيها حاجه فقالت بغضب... حطتلي ايه في العصير يا حقير
الشاب بمكر... حقير ماشي يا بيبي مقبوله... عصير مين يا ماما انتي اول مره تشربي ولا ايه
رمقته فاطمه بصدمه هي شربت كحول
الشاب.. يلا قدامي بقا احنا ضيعنا وقت كتير هنا...
فاطمه كانت محاولتها ضعيفه في المقاومه حتى صوتها وهي بتصرخ كان ضعيف...
مره واحده حست بايد من وراها بتشدها لورا والولد ال كان ماسكها اضرب في وشه نام على الأرض
فاطمه بصدمه.. مالك
...
نوفيلا خارج نطاق العشق ❤️
للكاتبه منه سمير ❤️ ❤️
سيليا خرجت وهي مبسوطه اوي لما اطمنت على مامتها كمان عرفت انها ايام وهتخرج... بعد ما لاقوا متبرع بالكلي لوالدتها
وال انصدمت بيه اكتر... ان يحيي كان بيجي هنا علطول
وموصي على حاله فريده
خرجت لاقيته مستنياها برا في العربيه...
فتحت باب العربيه وركبت جمبه... ايه مش خايف لاهرب
ابتسم نصف ابتسامه... لا انتي عارفه اني هجيبك...
سيليا... يحيى ممكن تقف ونتكلم
يحيي... نتكلم في ايه
سيليا بحزن... متبقاش غامض معايا كدا ومتسبنيش لدماغي انت قايلي بنفسك أرفض اتجوزك لما عمو هاشم يجي يعرض عليا الجواز
وقولتلي انك مكنتش عاوز تجوزني ومكنتش طايقني
ليه لما بقي لما عرفت ان محصلش بينا سيبتني على ذمتك... مطلقتنيش يا يحيى...
ومتقوليش كلام مش حقيقي عشان انا تعبت ودماغي تعبت انا معملتش فيك حاجه وحشه تخليك ممكن تكون عاوز تجوزني عشان تنتقم مني فيها...
ركن يحيى
العربيه على جنب مره
واحده وقرب منها ومسح دموعها برقة... قولتلك كدا عشان مشوفتش دموعك دي تاني... واه على فكره انتي عندك حق..
هنتقم منك على دموعك دي وهتتعاقبي دلوقتي
وقبل ماتستوعب كان ميل عليها باسها
وشها كله كان احمر بعد عنها وقال بصوته الرجولي بضحك.. قولت والله يا جدعان البت دي فيها حاجه مش طبيعه هتجيب اجلي قريب...
وقرب منها مره تانيه وباسها جنب شفايفها بشغف
وقال بحب.. هريحك... ايوا انا كنت رافض كل حاجه في الأول بس بعد ما اتجوزتك انا...
مغكرتش ابدا في حكايه اني اطلقلك دي...
ابويا كان متفق معايا اني هتجوزك مده وبعدها هطلقك... وانا كنت رافض ده من البدايه
. لكن معرفش .... معرفش اي ال حصل بعد كدا من ناحيتي ليكي.. سيليا انا اصلا مش فاهم ازاي وامتي فين عشان افهمك
بس انا اتشديت...
سيليا... اتشديت...
يحيي... ايوا... انتي شدتيني من اول مره شوفتك فيها لما كنتي طالعه عشان تنضفي فيها اوضتي فاكره؟؟
بعد اليوم ال شوفتك فيها بالليل على الطريق
كنت مفكرك واحده من اياهم عشان كدا كنت بتصرف معاكي بغباء
وانا اسف عليه...
سيليا... انت انت بتعتذر مني...
يحيي ضحك وبصلها.. اي مش غلطت والغلطان بيعتذر
سيليا... انا مش مصدقه انك انت ال بتتكلم يا يحيى دايما كنت بتحسسني اني اقل منك ووو
يحيي... سيليا انسي اي كلام انا قولته انا مكنتش قاصد بيه اي حاجه
قولته مع غضبي وخنقني من المشاكل ال كنت فيها
انتي مش اقل مني ولا حاجه... بالعكس يا سيليا انتي احسن مني بكتير
برائتك وطبيتك وعفويتك وقلبك الطيب النظيف يخلوكي ست البنات كلهم يا سيليا
وخلوني أقع على وشي بعد ما فضلت اعاند سنين...
ال جاب اجلي عيله عندها 19 سنه
سيليا بضيق. انا مش عيله
يحيي بغمز... واضح...
ردا على سؤالك انا ليه مطلقتيكيش... لاني كنت عايزك... عايزك معايا يا سيليا
سيليا بتوتر.. ازاي
يحيي... هو ايه ال ازاي هو انتي غبيه يا بت انتي
سيليا بضيق... انت بتغلط فيا كتير على فكره
يحيي بنفاذ صبر... ماهو مافيش واحده متجوزه تقول كلامك دا والله
يعني واحد متجوز بيقول لمراته عاوزك يبقى اي ان شاء الله
سيليا ابتسمت... اه يا حبيبي دا لما يكون متجوزين في حاله طبيعيه مش في حالتنا انا وانت كدا
يحيي... وحالتنا دي ال هي اي بقي ان شاء الله
سيليا.... يعني نعتبر نفسنا كاننا لسه في مرحله الخطوبه
يحيي... خطوبه مين يا عنيا
ده انا المفروض اكون مخلف الوقتي
تقوليلي خطوبه
سيليا بخجل... على فكره كلامك كله قله ادب وبيوترني انا مش هتكلم معاك بعد كدا
يحيي بخبث... لا يا روحي اتعودي عشان انا كدا...
نمشي بقا من ام الركنه ال بقلنا فيها ساعه دي لان كمان دقتقتين وانا مش ضامن نفسي هنتمسك اداب.... بالرغم من ارتباكها وتوترها بس ابتسمت بخجل
قبل ما يحيى يحرك العربيه ويمشي من المكان
...
روايه خارج نطاق العشق ❤️ ❤️
بقلم الكاتبه منه سمير ❤️ ❤️
مالك بغضب شديد... اقفي هنا يست هانم وكلميني مين ال كنتي معاه ده
فاطمه بعياط والم ... حرام عليك بقا سيبني في حالي وسيب دراعي
مالك بعصبيه... والله العظيم لو ما نطقتي لاكون دافنك في مكانك هنا
من امتا وانتي بتروحي اماكن دي دي هاااااا؟..؟ عارفه ال بيروح الأماكن دي بيتقال عليهم ايه
بيتقال عليهم *****
شهقت بصدمه من اللفظ ال قاله مالك
مالك.... ايه بقيتي منهم؟؟
فاطمه صرخت فيه بالرغم من ضعفها لان المشروب مأثر فيها... انت حيوان وسافل
مالك رفع ايده ونزل على وشها بالقلم
فاطمه وقعت على الأرض وبدأت تحس بدوخه جامده في دماغها
ومبقتش شايفه اي حاجه قدامها واغمي عليها بين ايدين مالك
مالك اشتالها وحطها في عربيته
وهو قريب منها شم ريحه الشرب
وعرف انه ال فيها ده من تأثير السكر ال هي فيه
اتملك منه الغضب بس مسك نفسه بالعافيه لحد ما تفوق
مشي بالعربيه ووقف عن أقرب كافيه
نزل جاب قهوه ورجع ليها تاني
وحاول يخليها تشرب بالعافيه لحد ما بدأت تفوق...
بدأ التزمر والضيق على وشها لأنها بتكره القهوه... سمعت صوته الحاد بيقول... اشربي..
رفعت عيونها عليه وشافته شنقت وفضلت تكح كتير
لحد ما هدت
مالك بسخريه... ايه فوقتي ولا اروح اجيب ليكي فنجان كمان
شكلك شربتي كتير
فاطمه مبصتلوش واتجرحت من سخريته عليها وضربه ليها بالقلم والدموع بدأت تتكون في عيونها بس مسكتها بصعوبه
مش عايزه تعيط قدامه
قالت اخيرا بصوت مخنوق من شده رغبتها في العياط... انا عاوزه اروح الوقتي
مالك... ما احنا هنروح عشان نشوف رأي عمي ايه في الموضوع دا
فاطمه صاحت بدموع... هو انت بتهددني يعني أنك هتقوله
مالك بحده... انتي ليكي عين لسه تتكلمي اساسا
.. انتي عارفه يا هانم انتي عملتي في نفسك ايه.... عارفه انا جايبك من ايد مين وكان هيعمل معاكي ايه
من امتى وانتي بالغباء والقرف دا كله....
رايحه مكان *، *** زي ده وكمان بتشربي... هو انا كنت مغشوش فيكي ولا ايه
فاطمه عيطت وقالت.... بس كفاااااايه انا عمري ما روحت الأماكن دي... اول مره اروحها
ومكنتش اعرف والله العظيم انه ده كحول انا طلبت عصير عادي بس هو الزفت التاني ال جه وحط ليا حاجه فيه مخدتش بالي
بعدين حتى لو بروح انا حره انت مش ولي أمري
مالك ركن عربيته مره واحده ونزل فتح باب العربيه خرجها بغضب شديد.... لا انتي تفوقي بدل ما افوقك انا سامعه ولا مش سامعه
فاطمه صعبت نفسها عليها اوي وانفجرت في العياط اول مره حد يعاملها كده حتى يحيى هاشم دايما كان بيقف ليه لما يضايقها
علطول كانت دلوعه العيله
مالك متحملش يشوفها كدا وهي بتعيط وضمها جوا حضنه وباس راسها... خلاص خلاص.....اسف يستي حقك عليا بس وقفي عياط
فاطمه ببكاء شديد... انت بتقولي كلام زي السم وتضربني وترجع تقولي اسف
مالك بندم وضيق ....فاطمه دي اول مره ارفع ايدي فيها عليكي وانا اسف حقك عليا...
بس ال انتي عملتيه ده انتي مش شايفه نفسك غلطانه فيه
يا عالم انا لو مكنتش شوفتك هناك بالصدفه كان ايه ال ممكن يحصل فيكي
فاطمه اتخنقت اكتر بالدموع... عارفه اني غلطانه بس.
مالك... طب خلاص اهدي الأول وبعدين نتكلم واحكي ليا كل حاجه
روايه خارج نطاق العشق
بقلم الكاتبه منه سمير
♥️♥️♥️♥️♥️
فاطمه رفعت عيونها وسألته بخوف... انت مش هتقول لبابا حاجه صح
مالك ... لو مخبيتش عليا حاجه وقولتيلي الحقيقه مش هيعرف حاجه...
فاطمه مسحت دموعها وهي مش عارفه تقوله الحقيقه ولا لا
فاطمه بتوتر.. انا
مالك بحده.. متكذبيش
عليااا يا فاطمه
فاطمه قالت بدموع وبصت في الأرض ... انا روحت هناك عشان أحمد...
مالك. احمد مين؟؟ احمد اخويا
فاطمه بحزن... ايوا هو... سمعته وهو بيتكلم مع واحده وبيتفق معاها يخرج يقابلها هنا... ولما شافني قالي انه بيكلم واحد صحبه
نزلت دموعها... هو خرج وانا خرجت وراه روحت شوفته معاها هناك... وقرب واحد مني عاوزاني ارقص معاها بالعافيه زعقت ليه وطلبت عصير شريته ومعدتش حسيت بنفسي بعد كدا
مالك... وانتي مالك ومال احمد؟؟ خارجه وراه لايه؟؟
ومالك انتي بيكلم بنات ولا لا؟؟
صاحت بخنقه والم... عشان كنت غيرانه عليه... انا بحب احمد يا مالك...
زادت في العياط وقالت.. بحبه ومن وانا صغيره بس هو مبيحبنيش ولا عمره خد باله مني اصلا
مالك ضغط على ايده بغضب وقلبه اتوجع طلعت بعد دا كله بتحب اخوه....
واخيرا اتكلم بهدوء عكس ال جواه... امشي...
فاطمه مسحت دموعها بحزن ومشت معاها
....
ليلى بغضب... الله الله كنت فين يا يحيى وواخد السنيوره معاك
يحيي بحده... دي مراتي يا ماما
ليلى بحده... اوعي تعيشي في الدور كتير اخرك كم يوم وهيطلقك وهتترمي برا مكان ما جيتي
سيليا بصت على يحيى بدموع وسابتهم وطلعت فوق من غير ما ترد على ليلى
يحيي بغضب.. ماما دى اخر مره هقولهالك... دي مراتي وال يقل منها يبقى بيقل مني
وال يزعلها يزعلني
ليلى... مالك يا ابن الخديوي انت كمان؟؟ انت حبيتها ولا ايه يا يحيى...
يحيي بغضب... اه حبيتها ارتاحتي... كفايه يا ماما ارجوكي ال بتعمليه دا
ليلى بصدمه... حبيت بنت خدامه يا يحيى
وتابعت بغضب. .... ملقتش الا دي
يحيي بغضب... يعني ايه بنت خدامه... الشغل عمره ما كان عيب ال مش عاجباكي دي
انضف من اي واحده انتي بتتكلمي عنها
هي ال غيرت وجهه نظري ورجعتني لل الثقه للصنف دا تاني بعد ما كنت كرهته كله وشايفهم شمال
اه حبيتها ومش مكسوف اني أقف قدامك وقدام اي حد واقول اني حبيتها
الكلام ده زود الغضب عند ليلى اكتر. ولسه هترد.. لاقيت الباب بيتفتح...
ودخلت منه فاطمه وبعدها دخل مالك...
قطب يحيى حاجبيه وبص في ساعته... وقال بحده.... الساعه كام في ايدك يا هانم....
ليلى بغضب... كنتي فين يا فاطمه وخرجتي امتا
اصلا من غير ما تقولي لحد
قرب منها يحيى بشك وقال... ارفعي وشك دا وبصيلي
فاطمه رفعت وشها بخوف والتوتر باين عليها.. نعم
ابتسم بحده.... نعم الله عليكي يا حبييتي كنتي فين...
اقترب منهم مالك.... كانت بتزور واحده صاحبتها عيانه يا يحيى ووصلتها في طريقي
ليلى... صحبتك مين دي
فاطمه... ر ريم
يحيي... والست هانم مكنش عندها وقت ترن عليا تعرفني انها خارجه
مالك بهدوء... فاطمه حالتها مش حلوه وكانت بتعيط ومش عارفه تجمع حاجه...
اعذروها...
صحبتها كانت تعبانه جامد...
وصلتها ورجعتها تاني... عن اذنكوا
فاطمه بصتله بذهول... انه دافع عنها ومحكاش لحد حاجه
قال يحيى بحده... اول واخر مره يكون في خروج في الوقت دا لوحدك ومن غير اذن
سمعاني يا فاطمه
فاطمه بتوتر... حاضر يا يحيى
...
طلب أوردر بالتليفون واستني لما وصل
خرج برا جاب شنطه شيك وطلع بيها فوق
خبط الباب ودخل....
لاقاها مغيره هدومها وقاعده على الكنبه سرحانه بس باين عليها الحزن. ووشها احمر باين انها كانت بتعيط
رافعه خصلات شعرها وهنا بانت رقبتها والشمات ال عليهم...
وبان جمالها اكتر...
قرب منها يحيى واردف بصوته الجاد.... متزعليش من كلام امي
اردفت بحزن... عادي... لازم اتعود...
ورفعت عيونها ليه وقالت...
لازم اخد على كدا
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى